منتديات المهندس يونس

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المهندس يونس

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات المهندس يونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات المهندس يونس

    حوار بين آدم و حواء

    رزق يونس
    رزق يونس
    عضو جديد
    عضو  جديد


    ذكر
    عدد الرسائل : 18
    العمر : 55
    الهواية : حوار بين آدم و حواء Huntin10
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 58146
    تاريخ التسجيل : 29/12/2008

    حوار بين آدم و حواء Empty حوار بين آدم و حواء

    مُساهمة من طرف رزق يونس الأربعاء أبريل 22, 2009 5:07 pm

    حوار بين آدم و حواء Al3malka-9e54b06ecb


    إنصرفت مشيئة الله ( سبحانه و تعالى ) إلى خلق الله آدم (
    عليه و على رسولنا الصلاة و السلام ) أبو اليشر ليكون أب لحياة جديدة ...
    لعالم جديد , ليكون و زوجته و ذريته من بعده إلى أن يشاء الله ( سبحانه و
    تعالى ) خلفاء لله لييعبدوه و يحققوا إرادته ( سبحانه و تعالى ) في الأرض
    و هو المنزه عن أن يكون في الحاجة إلينا. قال تعالى :

    ( إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) 30 البقرة

    و عندما أسكن الله ( سبحانه و تعالى ) آدم الجنة كان قد تفقه و علم يأسماء الأشياء ... قال تعالى Sad يا آدم أنبئهم بأسمائهم
    ) 33 البقرة كان آدم قد علم أسماء كل شئ بإذن الله , و كان يثحدث مع
    الملائكة , و لكن الملائكة كانوا مشغولين عنه بعبادة الله , و لهذا شعر
    آدم بوحدة كادت أن تقتلة ( يقول أحد علماء النفس أن الشعور بالوحدة و
    الإنعزال قد يؤدي بالتدريج إلى الموت !! ) و تمنى آدم لو أن يجد حواء ...
    نعم !! قد زهد آدم في الجنة ما دامت الوحدة القاتلة شرط من شروطها , و رغب
    في حواء ما دامت تملك سر إستمرار حياته ...


    من وحدتة خلد ذات يوم إلى النوم و عندما إستيقظ و جد عند
    رأسه امرأة تحدق في عينيه بعينبن سوداء شديدة الجمال مليئتين بالرحمة و
    الحب و الوداعة .. كان آدم لا يعرف من الجمال إلا ذلك الذي يكمن في الجنة
    بأشجارها و أنهارها و لم ير من قبل جمال يكمن في إنسان فقام آدم فزعا و هو
    ينظر إلى حواء قائلا: تبارك الله أحسن الخالقين. شعر آدم بفرحة عارمة
    تختلج قلبة و دار بينهما هذا الحوار:قال: من أين جئت ... ؟

    قالت: جئت من نفسك.
    قال لها: من أين خلقك الله ؟
    قالت: من صدرك .. من ضلعك .. لأكون في قلبك .. من هنا من
    تحت يديك .. لأكون سكنا و سندا لك و أكون طوعك .. خلقني الله منك و أنت
    نائم .. ألا تريد أن تستعيدني إليك و أنت مستيقظ ؟

    فضمها آدم إلى صدره .. و حمد الله كثيرا إذ أنه كاد أن
    يقتل من و حدته وقال: الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله على زوجة سكنا و
    رحمة و جمالا...

    و كانت الملائكة مهالين من المشهد فسألوا آدم عن إسم زوجتة
    فقال لهم: سميتها حواء فقد خلقت مني حيا و إذ كنت وحيدا مستسلما لقتل
    الوحدة فبخلقها أعيدت الحياة إلي !!

    وحينها أصدر أمر الله ( سبحانه و تعالى ) أن Sad أسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا ) 35 البقرة

    فلم يتحقق دوام سكن آدم الجنة إلا بعد خلق حواء و كأن الله
    يريد أن يتم نعمته على عبده آدم و سكن آدم و زوجتة نعيم الجنة إلى أن شاء
    الله نزولهما الأرض ليتموا المهمة معا فبدون حواء ما كان لآدم أن يتم مهمة
    الله أبدا...فهل علمتم يا رجال قدر زوجاتكم ؟ ..

    و هل علمتم أن حواء سر حياتكم ؟..
    فهلا نطبق كلام رسولنا الكريم محمد ( عليه أفضل الصلاوات و أتم التسليمات ) إذ يقول: ( إستوصوا بالنساء خيرا ) و لا تنسوا و صيتة بالنساء في حجة الوداع .. فهن زوجاتنا و أخواتنا و أمهاتنا و سر وجودنا...

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:22 am